تحديثات هيئة الإعلام المرئي والمسموع

قراءة في المحظورات والضوابط الجديدة
مقارنة بين البنود القديمة والجديدة، مع إجابات لأهم الأسئلة الشائعة.

تحديثات هيئة الإعلام المرئي والمسموع: قراءة في المحظورات والضوابط الجديدة
تشهد هيئة الإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة من التطوير، وذلك عبر مسودة تعديل اللائحة التنفيذية لنظام الإعلام المرئي والمسموع. تهدف هذه التعديلات إلى مواكبة التحولات المتسارعة في صناعة الإعلام، وضبط المحتوى المنشور عبر القنوات التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، بما يعزز القيم المجتمعية ويحافظ على ثوابت المملكة.
لماذا التعديلات الآن؟
في السنوات الأخيرة توسّع نطاق الإعلام من منصات البثّ التلفزيوني والإذاعي إلى منصات التواصل الاجتماعي. كما زاد المحتوى الذي ينتجه الأفراد بشكل شخصي أو تسويقي. لذلك، أصبح من الضروري وضع ضوابط أكثر دقة، سواء للمحتوى المهني المرتبط بالقنوات والشركات أو للمحتوى غير المهني.
أبرز المحاور الجديدة
تركّز التعديلات على ما يلي:
وضوح التعريفات بين المحتوى المهني وغير المهني.
إلزامية الترخيص للإعلانات حتى لو نُشرت عبر حسابات الأفراد.
التزام المذيعين والمذيعات بالمظهر المحتشم والزي الساتر.
تشديد الرقابة على محظورات هيئة الإعلام المرئي والمسموع مثل العري، السحر، الشعوذة، أو أي محتوى يتعارض مع ثوابت المملكة.
جدول المقارنة بين البنود القديمة والجديدة
البند / المحظور / الضابط | النص القديم | المقترحات الجديدة | الملاحظات |
---|---|---|---|
المحتوى الإعلامي المهني وغير المهني | غياب الوضوح في تعريف غير المهني | تعريف أوضح يشمل محتوى الأفراد في السوشال ميديا | يحدد من يحتاج ترخيصًا ومن لا يحتاج |
الإعلانات على المنصات الاجتماعية | لا يوجد ترخيص إلزامي لكل الأفراد | إلزام بترخيص للإعلانات عبر حسابات شخصية | يرفع مستوى الالتزام ويقلل الفوضى الإعلانية |
الزي والمظهر للمذيعات | ضوابط عامة للمظهر المحتشم | تأكيد على الالتزام بالزي الساتر | قد يغير من سياسات الإنتاج والبث |
المحظورات في المحتوى | منع العري، اللباس غير المحتشم، الرذائل | إضافة السحر والشعوذة وتوسيع ضوابط المحتوى | تشديد على القيم الاجتماعية |
السياسات والشأن العام | منع المساس بالثوابت والتحريض | استمرار التأكيد بنفس البنود | استقرار الأنظمة دون تغييرات كبيرة |
انعكاسات التعديلات
هذه التعديلات لا تعني تقييدًا للإبداع. بل هي تنظيم أوضح لبيئة الإعلام. إضافة إلى ذلك، تمنح الأفراد والشركات معرفة دقيقة بالخطوط الحمراء. بالتالي، تفتح المجال أمام صناعة محتوى مسؤول ومتوافق مع النظام.
الخلاصة
تؤكد هيئة الإعلام المرئي والمسموع بهذه التعديلات أن الإعلام في السعودية يتجه نحو تنظيم أشمل وأكثر شمولية. كما يواكب هذه التغييرات التحولات الرقمية ويحافظ في الوقت ذاته على ثوابت المجتمع السعودي.
الأسئلة الشائعة حول محظورات وضوابط هيئة الإعلام المرئي والمسموع
1. ما الهدف من تحديث اللائحة التنفيذية لهيئة الإعلام المرئي والمسموع؟
تهدف التعديلات إلى مواكبة التحولات في صناعة الإعلام، خاصة مع انتشار المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي، وضمان أن يكون المحتوى متوافقًا مع ثوابت المجتمع والقوانين السعودية.
2. هل يلزم الأفراد بالحصول على ترخيص لنشر المحتوى؟
النشر الشخصي غير التجاري لا يتطلب ترخيصًا، لكن إذا كان المحتوى يتضمن إعلانات أو ترويجًا تجاريًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد يشترط الحصول على ترخيص.
3. ما أبرز المحظورات في المحتوى الإعلامي؟
من أبرز المحظورات: العري، اللباس غير المحتشم، الترويج للسحر أو الشعوذة، نشر الكراهية أو العنصرية، الإساءة لثوابت المملكة، والترويج لمنتجات أو خدمات غير مرخصة.
4. هل تشمل التعديلات مظهر المذيعات في القنوات التلفزيونية؟
نعم، المسودة الجديدة تؤكد على ضرورة الالتزام بالزي الساتر والمظهر المحتشم للمذيعات، كجزء من الضوابط الأخلاقية للإعلام المرئي.
5. كيف ستؤثر هذه التعديلات على المعلنين والمؤثرين في السعودية؟
التأثير الأكبر سيكون في إلزام المؤثرين والأفراد الذين يقدّمون محتوى إعلاني عبر شبكات التواصل بالحصول على تراخيص، مما يرفع مستوى الرقابة ويعزز الشفافية مع المستهلكين.
6. هل المحظورات الجديدة تختلف جذريًا عن القديمة؟
ليست اختلافات جذرية، بل هي توضيحات وتوسعات لما هو قائم مسبقًا، مع تشديد أكبر على المحتوى الرقمي والإعلانات والمظهر العام.